الرئيس التنفيذي: نموذج “جبل عمر” يستهدف ضخ فكر جديد في تنفيذ الأعمال وتمكين المطورين العقاريين على اقتناص الفرص.
أعلنت شركة جبل عمر للتطوير، إحدى كبرى شركات التطوير العقاري في المملكة، تنفيذ احدى برامج خطة التحول
الاستراتيجي للشركة والتي ترتكز على الاستفادة من الفرص التي خلقتها رؤية المملكة 2030 لتطوير قطاع الضيافة بمكّة المكرّمة بصفته مكوناً رئيسياً لإستيعاب الزيادة المتوقعة من الحجاج والمعتمرين، مؤكدة إلتزامها التام بآلية تسريع العمل على تنفيذ المشاريع من خلال فتح المجال أمام تمكين المطورين العقاريين في المشاركة بمشاريع البناء والتطوير.
وقال خالد العمودي الرئيس التنفيذي لشركة جبل عمر للتطوير أن إتاحة الفرصة أمام المطورين العقاريين لتطوير مشاريع نوعية وفق دعم نوعي من المطورين الرئيسين بات أمراً ملحاً لتكوين مسار عملي وضخ فكر جديد في تنفيذ الأعمال بالسوق العقاري، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تسرع في إنجاز الأعمال التي تمكن كبار المطورين العقاريين على اقتناص فرص استثمارية فريدة تعزز من خبراتهم الفنية وتكسبهم ثقة العملاء في السوق وتضعهم في مصاف صدارة الشركات المنجزة للمشاريع.
وأضاف العمودي أنه يتوجب علينا كمطورين رئيسين فتح آفاق جديدة لمشاركة القطاع الخاص وأصحاب الخبرات في تنفيذ المشاريع وتعزيز التعاون المشترك مابين جميع شركات القطاع الخاص والمستثمرين حول الفرص الواعدة بما يعكس بوضوح الزخم الاستثماري للقطاع العقاري في مكة المكرمة.
وتابع العمودي “تستند استراتيجيتنا الحالية في شركة “جبل عمر” على تعزيز القيمة وتبني نموذج تشغيلي جديد لاستكمال مسيرة النمو بكل ثبات وعزيمة نحو تنفيذ خططنا ومشاريعنا الطموحة، ولا شك أن مشاركة كبار المطورين العقاريين تعد من أهمها. حيث حرصنا في الاستراتيجية إضافة عدد من البرامج والمبادرات التي من شأنها تعزيز أداء الشركة، ودعمها على المساهمة في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030 في زيادة الطاقة الإستيعابية من الحجاج والمعتمرين إلى 30 مليون زائر وتطوير المناطق المطلة على الحرم المكي الشريف، مع تقديم أفضل الخدمات التي ترتقي بقدسية المكان والمكانة وفق أعلى المعايير العالمية”.
وحول مشاريع “جبل عمر” الحالية، لفت العمودي إلى أن المنطقة المركزية تعتبر من أفضل مناطق مكة للاستثمار العقاري، نظرًا لأهمية موقعها الحيوي بجانب الحرم المكي الشريف، وتنامي الطلب على السكن بجوار المسجد الحرام، كما أنها تعتبر مهوى الأفئدة إلى الحرم المكي الشريف لأداء مناسكها، وهذا يتطلب تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية، ومشاريع التطوير العقاري لتوفير أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين على مدار العام، والارتقاء بجودة الخدمات في مكة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء فرائضهم بكل يسر وسهولة وإثراء رحلتهم الدينية وتجربتهم الثقافية مما يتيح العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة لبناء الفنادق العالمية والحدات السكنية والأسواق التجارية وتطوير مختلف المرافق والخدمات التي تلبي احتياج الزوار والمقيمين وترتقي بالخدمات المُقدمة في المنطقة.
يشار إلى أن مشروع “جبل عمر” يعد أحد أهم المشاريع التي تستهدف تطوير المناطق المطلة على الحرم الشريف، لاستيعاب أكبر عدد من زوار مكة عبر بناء الأبراج الفندقية والأسواق التجارية بأعلى مقاييس الجودة العالمية، والمساهمة في تحويل مكة المكرمة إلى واجهة مشرقة وحضارية للمملكة بالشراكة والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية المعنية وشركات القطاع الخاص.